الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

دور الشبكات الاجتماعية في رفع مستوى التعبير عن الآراء الشخصية



تتعدد وسائل الاتصال الاجتماعية الحديثة: من فيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها.
هذه الوسائل التي اصبحت محل اهتمام الكثير من الاشخاص، سواء كانوا ذكور ام إناث، وبمختلف مستوياتهم الاجتماعية.



فهل سألت نفسك يامستخدم هذه الوسائل، ما الأهمية الكبرى لهذه الوسائل؟
وهل سألت نفسك يوما عند استخدامك هذه الوسائل، ما الهدف الذي تسعى إلى تحقيقة من استخدام هذه  الوسائل؟
وهل يغلب عليها الطابع السلبي على الطابع الإيجابي؟



لقد ساهم الإنترنت في سرعة التواصل بين الأشخاص، وسرعة تبادل المعلومات والآراء, وكذلك المناقشات والتحليلات للظواهر الإجتماعية، التي تهم مجموعة كبيرة من أفراء المجتمع، وبعض الأحيان جميع أفراء المجتمع، ومن خلاله ظهرت هذه الوسائل.

وتمكن الأشخاص في شبكات التواصل الاجتماعي من نشر المعلومات بدون تدخل المحررين، الذين يمكن أن يقوموا بتغيير الرسالة التي قد تخدم المرسل.
وكذلك قام مجموعة الصحفيين بإستخدامها في التعبير عن آراءهم الشخصية، بعيدا عن سياسة المؤسسة الإعلامية.

وأيضا تكمن أهمية هذه الوسائل في التواصل بين المسؤولين في الدولية وبين الإنسان العادي ويتم تبادل المعلومات والنقاش بينهم، ويتم أيضا وضع الحلول المناسبة التي ترضي المسؤول والإنسان العادي.
وكذلك يتم من خلالها إنتقاد المسؤولين، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح لخدمة الدولة والمواطن.

كذلك ساهمت هذه الشبكات في وصول المعلومات، ونشرها بين الناس، قبل وسائل الإعلام الأخرى كالتلفزيون والراديو والصحافة الورقية.



الويب 2 ومميزاته




هل خطر في بالك يوما ماهو الويب2؟ وما الفرق بينه وبين الويب1؟
وبما أن هناك الويب1 هل سألت نفسك لماذا ظهر ويب آخر وهو الويب2؟









الويب 2 هو هو مصطلح يطلق على المواقع والخدمات والتطبيقات التي تتوفر بها مجموعة من الخصائص تؤهلها لأن يطلق عليها هذا اللقب.
ولقد سمعت كلمة الويب2 لأول مرة في  دورة نقاش بين شركة أورلي (O’Reilly) الإعلامية المعروفة،ومجموعة ميديا لايف (MediaLive) الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير ويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو في 2003.




وهناك مميزات يتميز بها الويب2، يمكننا من خلالها معرفة المواقع التي تصنف من 

ضمنه، ومن هذه المميزات:

_ الخدمات وليست التطبيقات المعلبة مع انتشار واسع وغير مكلف.
_ الثقة بالمستخدمين كمطورين.
_ تفعيل الذكاء الجماعي.
_ استهداف لشرائح المستخدمين المختلفة.
_ تطبيقات تتعدى نطاق الجهاز الواحد.
_ واجهات مستخدمين ونماذج تطوير عمل خفيفة وبسيطة.
_ التحكم بواسطة تقديم مصادر معلومات فريدة وصعبة المحاكاة والتي تصبح أكثر ثراء كلما استخدمها عدد أكبر من الناس.
_ ترجمة المقالات التقنية أمر في غاية الصعوبة والتعقيد خاصة لغير المتخصصين.


ويمكن أن نفرق بين الويب2 عن الويب1 بمجموعة من النقاط، يوضحها الجدول التالي:









ويب 1.0
ويب 2.0
مواقع شخصية، عبارة عن مواقع تقدم من خلال صاحبها ما يريده هو ويمكن للزوار الاطلاع على محتوياتها.
مدونات، مواقع بسيطة ذات تصميم احترافي تمكن صاحبها من إضافة المقالات بشكل متقدم، ويمكن للزوار الإطلاع على المقالات والتعليق عليها وحتى تقييمها.
مواقع جماعية، مواقع لا تختلف كثيراً عن المواقع الشخصية إلا أنها تتحدث عن مجموعة من الناس هم غالباً أعضاء في جماعة معينة.
شبكات اجتماعية، تمكن مستخدميها من عمل الملفات الشخصية وتبادل التعليقات والتعرف على الأصدقاء وتكوين الجماعات الافتراضية.
مواقع محتويات، مواقع تقدم لزوارها عن طريق صاحبها ملفات مختارة عبره، حيث يستطيع الجميع تنزيلها والإطلاع عليه.
مواقع استضافة ومشاركة ملفات، تقدم لمستخدميها خدمة استضافة الملفات ومشاركتها في الإنترنت مع جميع الناس أو مع مجموعة معينة منهم، كما تقدم في بعض الأحيان خدمة النسخ الاحتياطي.
صفحات الأسئلة المتكررة، غالباً ما تكون جامدة ولا تتغير وتكون مقدمة عبر إدارة الموقع.
الويكي، مواقع تقدم المعلومات بطريقة تشاركية حيث يستطيع الأعضاء كتابة المقالات والتعديل عليها.
برمجيات بسيطة، تقدم بعض الإمكانات البسيطة لمستخدم ويب.
تطبيقات ويب، برمجيات احترافية مقدمة عبر تقنيات ولغات برمجة ويب ٢.
خدمات أخرى لم تكن موجودة.
خدمة الآر إس إس (بالإنجليزية: RSS)، خدمة لتبادل الأخبار المجلويبة من منتدى أو مدونة أو أي موقع آخر دون الحاجة للوصول إليه كما أنها جيدة في حالة التجوال.
تحرير وتعديل المحتوي يكون عن طريق مدير النظام.
تحرير وتعديل المحتوي يكون عن طريق المستخدمين.





وأيضا هنالك مجموعة من المواقع يمكننا أن نصنفها ضمن الويب2. وهي:

Web2messenger : http://www.web2messenger.com






المراجع: المواقع الإلكترونية:






الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

هل تقضي الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية؟



في السابق كان ظهرت الصحافة الورقية، وكان لها دور كبير في التواصل بين المرسلين والمستقبلين، وكانت الصحافة الورقية من أهم وسائل الاتصال والتواصل، ونشر المعلومات والأخبار.
وبعد ذلك ظهرت وسائل إعلام أخرى مثل: الإذاعة والتلفزيون، ومع ظهور هذه الوسائل، إلا أن الصحافة الورقية لم تفقد أهميتها، ولم تفقد اهتمام الجمهور بها.
ولكن في التطور الحديث، وظهور الإنترنت الذي ساهم في نقل المعلومات بسرعة كبيرة، وساهم في سرعة التواصل، ظهرت مايسمى بالصحافة الإلكترونية.







فهل سألت نفسك يوما هل ستفقد الصحافة الورقية أهميتها. وتزداد أهمية الصحافة الإلكترونية؟ وهل سيزداد الإهتمام بالصحافة الإلكترونية على حساب الصحافة الورقية؟

من وجهة نظري أرى بأن الصحيفة الإلكترونية سوف يكون لها الإهتمام الكبير من قبل الناس ولكن تقضي بالشكل الكامل على الصحيفة الورقية.
وأرى بأن الصحيفة الإلكترونية سوف تحتل هذا الإهتمام لوجود مجموعة من المميزات.






* بماذا تتميز الصحيفة الإلكترونية:

هناك عدة مميزات تتميز بها الصحيفة الإلكترونية منها:

1. تعدد الوسائل المستخدمة فيها من صوت وصورة ونص. أي أنه يمكن للقارئ أن يشاهد نصوص وصور للأحداث وأيضا يمكنه أن يشاهد مقاطع وأصوات للأحداث. على عكس الصحيفة الورقية التي تعرض صور ونصوص للأحداث.

2. يمكنها الإعتماد على التعامل مع المحتوى المخزن رقميا. على إختلاف الصحيفة الورقية التي تعتمد على الأوراق والحبر.

3. التفاعل بين المرسل والمستقبل، إذ يمكن للمستقبل أن يتفاعل مع المرسل ويعلق على مانشر في الصحيفة الإلكترونية. ويمكن للمرسل أن يرد على تعليقات المستقبل. وتكون هذه التفاعلية سريعة إذ لا يكون هناك صعوبة في التواصل بين المرسل والمستقبل.
على خلاف الصحيفة الورقية حيث يكون التفاعل بين المرسل والمستقبل يشكل صعوبة إلى حد ما. وتتأخر ردود الطرفين على بعض.

4. السرعة في الحصول على الأخبار والمقالات والأحداث من المراسلين والكتاب والسرعة أيضا في نقلها وبثها للمستقبلين. على خلاف الصحيفة الورقية حيث تقل السرعة في الحصول على الأحداث ويتأخر بث هذه الأحداث إلى صدور العدد التالي من الصحيفة الورقية.

5. إمكانية التحديث الفوري للأحداث والمعلومات تبعا لتطور الأحداث. على خلاف الصحيفة الورقية إذ إن التحديث يتأخر إلى صدور العدد التالي من تلك الصحيفة الورقية.

6. التمكين وهو إرتباط الموضوع المطروح بالمواضيع المطروحة سابقا وإرتباطة بالمعلومات الخاصة بذلك الموضوع . على عكس الصحيفة الورقية التي تطرح موضوعا مستقلا ليس له إرتباطات بمواضيع أخرى.

7. إمكانية تحديد متطلبات كل قارئ على حده إي أن القارئ الذي يريد أن يقراء في المواضيع الرياضية تظهر له جميع المواضيع الرياضية مع بعضها. على عكس الصحيفة الورقية التي تجمع جميع المواضيع بإختلافها في إصدار واحد.

8. حدود مفتوحة من المساحات للنشر. على خلاف الصحيفة الورقية التي تكون محصورة بعدد الأوراق في كل إصدار.

9. الوصول إلى عدد كبير من الناس حول العالم.  على عكس الصحيفة الورقية التي تنحصر على المناطق الجغرافية التي تقوم على تغطيتها.